لغة جديدة نتعلمها اليوم عن طريق العطاء وهي كيف نبصر ببصيرة أبنائنا المكفوفين و ضعاف البصر المحرومين من هذه النعمة ..
فكرة بدأت بعصف ذهني لإحدى السيدات الفاضلات المتبرعات لدينا جزاها الله عنا كل خير … أدركت حاجة المكفوفين من طلبة العلم في الجامعة الهاشمية و الذي يقدر عددهم 60-80 طالب في كافة المستويات التعليمية حيث ساهمت و أتممنا معها المساهمة بشراء طابعة حديثة تعمل على طباعة المحتوى المكتوب على الحاسوب ليكون الناتج ورق مطبوع وفق نظام بريل العالمي
لم يقف الثمن المرتفع لهذه الطابعة و الوقت الطويل لاستيرادها عن عزيمة إنجاح الفكرة بل كانت السعادة أكبر عندما أتممنا طباعة محتوى قرأه أحد طلاب الدكتوراة المكفوفين من نفس الجامعة و الابتسامة لم تغادر محياه … بوابة جديدة و طريق متصل بالخير و العطاء يبدأ بكم و نكمله معاً … أفكاركم الملهمة تهمنا … و عطاؤكم دائماً محور عملنا …
من إنجازات #زدني_علماً
#زدني_إبصاراً